17 ديسمبر 2025 - 18:04
تستضيف باكستان أول معرض وطني للكتب الدينية والمدارس الدينية

استضافت باكستان أول معرض وطني للكتب الدينية والمعاهد الدينية في العاصمة إسلام آباد، في خطوة تهدف إلى تعزيز ثقافة الدراسة والبحث وعرض القدرات العلمية للمعاهد الدينية في البلاد.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ استضافت باكستان أول معرض وطني للكتب الدينية في العاصمة إسلام آباد، في خطوة تهدف إلى تعزيز ثقافة الدراسة والبحث، وإبراز القدرات العلمية للمعاهد الدينية في البلاد. نُظّم المعرض، الذي استمر ثلاثة أيام، من قِبل قسم البحوث في مكتب جامعة المصطفى العالمية في باكستان، وجمع علماء وأساتذة وطلابًا من مختلف أنحاء البلاد. وسعى المعرض إلى توطيد الروابط بين البحث العلمي والجيل الشاب من طلاب المعاهد الدينية، مع تسليط الضوء على الإنجازات الأكاديمية والأدبية الباكستانية في مجال الدراسات الدينية.

عرضٌ لإسهامات المعاهد الدينية

ضمّ المعرض مجموعةً واسعةً من الأعمال العلمية والبحثية والكتابية التي أنتجها باحثون ومؤلفون ومترجمون بارزون من مختلف أنحاء باكستان. وعُرضت منشوراتٌ صادرةٌ عن مؤسسات بحثية وطنية رائدة، وأتيحت للزوار فرصة شراء الكتب بأسعار مخفّضة. ومن أبرز سمات المعرض تخصيص أجنحةٍ تمثل محافظات باكستان الخمس. وقدّم كل جناحٍ الإنجازات العلمية والبحثية لمنطقته، ما يعكس تنوّع المعاهد الدينية الباكستانية وثراءها العلمي. التركيز على البحث وإنتاج المعرفة افتُتح المعرض بحضور حجة الإسلام سيد افتخار حسين نقوي، عضو مجلس الفكر الإسلامي في باكستان ورئيس مؤسسة الإمام الخميني (رحمه الله). وفي كلمته، أكّد على الدور المحوري للبحث والدراسة في تقدّم المجتمع، ووصف المعاهد الدينية بأنها من أهمّ المساهمين في إنتاج المعرفة الدينية. بعد حفل الافتتاح، قام نقفي بجولة في مختلف أقسام المعرض واطلع على الأنشطة الأكاديمية والأعمال البحثية المعروضة. 

قال الدكتور كاظم سليم، رئيس قسم البحوث في جامعة المصطفى العالمية في باكستان، إن الهدف الرئيسي للمعرض هو تعزيز ثقافة البحث العلمي، والتعريف بباحثي وكتّاب المعاهد الدينية الذين لم تحظَ إسهاماتهم الأكاديمية القيّمة بالتقدير الكافي. مشاركة فعّالة من الطالبات خُصص اليوم الأول من المعرض لطالبات المعاهد الدينية. وقد حضر عدد كبير من طالبات المدارس الدينية النسائية في إسلام آباد وروالبندي والمناطق المجاورة، وأبدين اهتمامًا بالغًا بالمواد الأكاديمية والبحثية المعروضة. وشملت المؤسسات المشاركة: مدرسة زينبية في روالبندي، ومدرسة معصومة وجمعية الزهراء في إسلام آباد، ومدرسة خديجة الكبرى في ميانوالي، ومدرسة أم البنين في أتوك.

تعليقك

You are replying to: .
captcha